اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 257
بيده الدولة وعلمائها وقصاصها وجيوشها؟ لا بد أن يكون أثره
كبيراً جداً عند أكثر الأمة ولو بمستويات متفاوتة)[1]
ما ورد
في شأن بني أمية ومن ساندهم من القرشيين:
وهي أحاديث صريحة متفق عليها بين المدارس الإسلامية، وموافقة
للقرآن الكريم تبين الثورة المضادة، أو الانقلاب الذي يقوم به القرشيون، وخاصة
أعدى أعداء رسول الله a بني أمية من جرائم في تبديل الدين وقيمه
النبيلة، ومن تلك الأحاديث:
[الحديث: 507] عن حذيفة أن رسول الله a قال: (إن هذا الحي
من مضر لا يدع عبدا لله صالحا في الأرض إلا فتنته وأهلكته حتى يدركها الله عز وجل
بجنود من عنده أو من السماء، فيذلها حتى لا تمنع ذنب تلعة)[2]
[الحديث: 508] عن صخرة بن حبيب قال:
أتى رسول الله a بمروان بن الحكم، وهو مولود، ليحنكه فلم يفعل
وقال: (ويل لأمتي من هذا وولد هذا)[3]
[الحديث: 509] عن جبير بن مطعم قال:
كنا مع النبي a: فمر الحكم بن أبي العاص فقال: (ويل لأمتي مما
في صلب هذا)[4]
[الحديث: 510] عن أبي ذر وغيره أن
رسول الله a
قال: (إذا بلغ بنو الحكم ـ أو بنو أبي العاص أو بنو أمية ـ ثلاثين رجلا، اتخذوا
عباد الله خولا، ومال الله دولا، وكتاب الله دغلا)[5]
[5]
رواه الطبراني في الكبير، والبيهقي وأبو يعلى وأحمد وأبو يعلى والطبراني في
الكبير، والحاكم والدارقطني ونعيم بن حماد في الفتن، وابن عساكر، سبل الهدى
والرشاد (10/90)
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 257