responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 241

ابن أبي طالب هو صاحب الأمر بعد رسول الله a، فسلمه إليه بما جعله الله له فإنه أتم لسترك واخف لوزرك، فقد والله نصحت لك إن قبلت نصحي وإلى الله ترجع الأمور)[1]

ما ورد في شأن أويس القرني:

وهو من أصحاب الإمام علي المخلصين الذين استشهدوا معه في صفين، وهو من الذين اتفقت الأمة على كونه من الذين أثنى عليهم رسول الله a مع كونه من التابعين، ولم يكتف رسول الله a بالثناء عليه، وإنما دعا إلى البحث عنه، وطلب الاستغفار منه، وفي ذلك إشارة إلى كونه علما من أعلام الهداية عندما تتنزل الفتن، ومما ورد في حقه من الأحاديث في المصادر السنية:

[الحديث: 488] عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نادى رجل من أهل الشام يوم صفين، فقال: فيكم أويس القرني؟ قالوا: نعم، قال: إني سمعت رسول الله a يقول: (إن من خير التابعين أويس القرني)، ثم ضرب دابته فدخل فيهم[2].

[الحديث: 489] عن الإمام علي أن رسول الله a قال: (خير التابعين أويس القرني)[3]

[الحديث: 490] عن عمر أن رسول الله a قال: (يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن، وكان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة، وهو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل)[4]

وفي رواية: (إن رجلا من أهل اليمن يقدم عليكم، ولا يدع باليمن غير أم له قد كان به بياض فدعا الله أن يذهبه عنه فأذهبه عنه إلا موضع الدينار أو الدرهم فمن لقيه منكم


[1] الاحتجاج، ص102.

[2] رواه ابن سعد والحاكم، سبل الهدى والرشاد (10/101)

[3] رواه الحاكم والبيهقي وابن عساكر، سبل الهدى والرشاد (10/101)

[4] رواه أحمد ومسلم والحاكم، سبل الهدى والرشاد (10/101)

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست