responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 215

البياض في سواد، قلت: فما الكوز مجخيا؟قال:منكوسا[1]

[الحديث: 447] وهو ما يشير إلى أنواع الفتن التي ستمر بها الأمة ونص الحديث هو ما حدث به ابن عمر قال: كنا قعودا عند النبي a، فذكر الفتن فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس، قال: (هي هربٌ وحربٌ، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني، وإنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو غده)[2]

[الحديث: 448] ما روي عن الإمام علي قال: قال لي رسول الله a: (ستكون فتن وستحاج قومك) قلت فما تأمرني؟ قال: (أحكم بالكتاب)[3]

[الحديث: 449] ما روي عن ابن مسعود قال: قال لنا رسول الله a: (أحذركم سبع فتن فتنة تقبل من المدينة، وفتنة بمكة، وفتنة من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من المغرب، وفتنة من بطن الشام وهي السفياني)، قال ابن مسعود منكم من يدرك أولها ومن هذه الأمة من يدرك آخرها. قال الوليد بن عياش: فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة فتنة ابن الزبير وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء[4].


[1] أخرجها مسلم (144)

[2] أبو داود (4242) وأحمد (2/133) وقال الألباني: صحيح (3568)

[3] رواه أبو نعيم، سبل الهدى والرشاد (10/151)

[4] رواه الحاكم، سبل الهدى والرشاد (10/151)

اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست