اسم الکتاب : الإمامة والامتداد الرسالي المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 115
طلب رجل من المدينة، يمنعه الله منهم، فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة
خسف بهم، فلا يدرك أعلاهـم أسفلهم، ولا يدرك أسفلهم أعلاهـم إلى يوم القيامة، قيل:
يارسول الله يخسف بهم ومصادرهم شتى؟ قال:إن منهم أو فيهم من جبر)[1]
[الحديث: 228] عن طلحة بن عبيد الله عن النبي a قال: (ستكون فتنة لا
يهدأ منها جانب، إلا جاش منها جانب، حتى ينادي مناد من السماء: أن أميركم فلان)[2]
[الحديث: 229] عن أم سلمة قالت: قال رسول الله a: (يبايع لرجل بين الركن
والمقام عدة أهل بدر، فيأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام، فيغزوهم جيش من
أهل الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فيغزوهم رجل من قريش، أخواله من كلب،
فيلتقون فيهزمهم الله، فالخائب من خاب من غنيمة كلب)[3]
[الحديث: 230] عن أم سلمة قالت: قال رسول الله a: (يسير ملك المغرب إلى ملك
المشرق فيقتله، فيبعث جيشا إلى المدينة فيخسف بهم، ثم يبعث جيشا فينشأ ناس من أهل
المدينة فيعود عائد بالحرم، فيجتمع الناس إليه كالطير الواردة المتفرقة، حتى يجتمع
إليه ثلثمائة وأربعة عشر رجلا منهم نسوة، فيظهر على كل جبار وابن جبار، ويظهر من
العدل ما يتمنى له الأحياء أمواتهم فيحيا سبع سنين، ثم ما تحت الأرض خير مما
فوقها)[4]
[الحديث: 231] عن ابن عمر: كان رسول الله a جالسا في نفر من المهاجرين
والأنصار، وعلي بن أبي طالب عن يساره والعباس عن يمينه، إذ تلاحى العباس ورجل من
الأنصار، فأغلظ الأنصاري للعباس، فأخذ النبي a بيد العباس ويد علي، فقال: (سيخرج