المهدي،أم من غيرنا؟ قال: (لا بل منا، يختم الله به الدين كما فتح بنا، وبنا ينقذون من الفتنة، كما أنقذوا من الشرك، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة، كما ألف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك، وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا، كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم)[1]

[الحديث: 191] عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله a يقول: (يخرج رجل من أمتي يقول بسنتي، ينزل الله عز وجل له القطر من السماء، وتخرج له الأرض من بركتها تملأ الأرض منه قسطا وعـدلا، كما ملئت جـورا وظلمـا، يعمل على هذه الأمة سبع سنين، وينزل بيت المقـدس)[2]

[الحديث: 192] عن أبي هريرة عن النبي a قال: (يكون في أمتي المهدي، إن قصر فسبع وإلا فثمان وإلا فتسع، تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا مثلها، يرسل الله عليهم السماء مدرارا، ولا تدخر الأرض بشيء من النبات، والمال كدوس، يقوم الرجل فيقول: يا مهدي أعطني فيقول:خذ)[3]

[الحديث: 193] عن أبى سعيد قال: قال رسول الله a: (يكون في آخر الزمان عند تظاهـر من الفتن وانقطاع من الزمن أمير أول ما يكون عطاؤه للناس أن يأتيه الرجل فيحثي له في حجره،يهمه من يقبل منه صدقة ذلك المال، لما يصيب الناس من الفرج)[4]

[الحديث: 194] عن أبى سعيد عن رسول الله a قال: (يكون في آخر أمتي خليفة،

[1] رواه نعيم بن حماد (1089)، وأبو نعيم (34)، وأخرجه الكنجي في (البيان، (ص86 رقم 32)

[2] رواه الطبراني في (الأوسط)(1079)، وأبو نعيم (25)

[3] رواه الدراقطني في (الأفراد، (5312) والطبراني في (الأوسط)(5406)

[4] رواه أبو يعلى (1100)، وابن عساكر(64/267)