اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 266
وذكر المصير السعيد الذي يصيرون
إليه، فقال مبينا ما تقوله الملائكة للنفوس التي عاشت في صحبة الله: ﴿يَا
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً
مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
[الفجر: 27 - 30]
هذه ـ أيها المريد الصادق ـ هي
السعادة الحقيقية.. وهي سعادة عبر عنها كل من وجدها وذاقها.. ومما يدلك على كونها
الأكمل أن أكثر من ذاقوا هذا النوع من السعادة ذاقوا قبلها تلك السعادة الوهمية،
وقد تبين لهم مدى الفرق الكبير بينهما؛ فلا سعادة إلا مع الله وفي صحبة الله.
اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 266