responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 235

أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)([198])

وفي حديث آخر ذكر بعض صفاتهم، وهي القسط، قال a: (إن المقسطين عند الله على منابر من نور.. الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا)([199])

وقد ورد ما يدل على أن هؤلاء الجالسين على منابر النور، لا يجلسون في انتظار الحساب، وإنما ليعاينوا أهل الموقف، وكيفية حسابهم، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: ﴿فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)﴾ [المطففين: 34 - 36]

هذه نماذج من التكريمات الإلهية؛ فاحرص ـ أيها المريد الصادق ـ على أن تكون من أهلها، فذلك هو الجاه الحقيقي الذي يتلاشى أمامه كل جاه الدنيا ومناصبها وتكريماتها.


[198] نوادر الأصول في أحاديث الرسول (4/ 82)

[199] الحميدي (588)وأحمد (2/160) (6492)، ومسلم (6/7)

اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست