responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 129

دُمتُ حرا في اختياري إن عصياً أو رضياً

عن جلِيِّ الأمر ضلوا! كيف ضلوا!

ليت شعري!

وعندما قال في مقطع آخر متسائلا وحائرا:

إن في صدري يا بحرُ لأسراراً عجابا

نزل السِّتر عليها وأنا كُنت الحِجابا

ولِذا أزدادُ بُعداً كلّما ازددتُ اقترابا

وأُراني كلمّا أوشكت أدري

لست أدري!

رد عليه الشاعر المؤمن بقوله:

إن في صدري يا بحرُ لأنواراً عجابا

أشرق الإيمان منها وأنا كنتُ الرِّحابا

ولِذا أزدادُ حُبّا كلمّا ازددتُ اقترابا

ليت شعري! هل أرى الأقوام مثلي!

ليت شعري!

وعندما قال في مقطع آخر متسائلا وحائرا:

ولقد قلت لنفسي وأنا بين المقابر

هل رأيت الأمن والراحة الا في الحفائر

فأشارت؛ فإذا للدود عيث في المحاجر

ثم قالت: أيها السائل إني

اسم الکتاب : مواهب النفس المرضية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست