responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 80

البلاء وعظم العقاب)([154])

وقال: (الشاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله، إنّ طلب العلم فريضةٌ على كلّ مسلم، وكم من مؤمن يخرج من منزله في طلب العلم فلا يرجع إلا مغفورا)([155])

وسئل عن الخير ما هو؟.. فقال: (ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكنّ الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك)([156])

وقال الإمام السجاد: (لو يعلم الناس ما في طلب العلم لطلبوه ولو بسفك المهج، وخوض اللّجج، إنّ الله تعالى أوحى إلى دانيال: (أنّ أمقت عبيدي إليّ الجاهل المستخفّ بحقّ أهل العلم، التارك للإقتداء بهم، وأنّ أحبّ عبادي عندي التقي الطالب للثواب الجزيل، اللازم للعلماء، التابع للحكماء، القابل عن الحكماء)([157])

وقال الإمام الباقر: (ما من عبدٍ يغدو في طلب العلم أو يروح، إلا خاض الرحمة، وهتفت به الملائكة: مرحباً بزائر الله، وسلك من الجنة مثل ذلك المسلك)([158])

وقال الإمام الصادق: (كمال المؤمن في ثلاث خصال: (تفقّه في دينه، والصبر على النائبة، والتقدير في المعيشة)([159])

وسئل عن قوله تعالى: ﴿فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ﴾ [الأنعام: 149]، فقال: (إنّ الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: أكنت عالما ؟.. فإن قال: نعم، قال له: أفلا عملت بما علمت ؟..


[154] بحار الأنوار: 1/178، وتفسير الإمام العسكري.

[155] بحار الأنوار: 1/179، وروضة الواعظين.

[156] بحار الأنوار: 1/183، والنهج.

[157] بحار الأنوار: 1/186، ومنية المريد.

[158] بحار الأنوار: 1/174.

[159] بحار الأنوار: 1/182، وأمالي الطوسي.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست