responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 54

عبدي، فقد تخلى‌ بي في جوف الليل المظلم والبطالون لاهون، والغافلون نيامٌ، اشهدوا أني قد غفرت له) ([76])

وقال الإمام علي: (ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبي a: صلاة الليل نورٌ)، فقيل له: ولا ليلة الهرير؟ قال: (ولا ليلة الهرير) ([77])

وقال الإمام الصادق: (صلاة الليل تبيض الوجه، وصلاة الليل تطيب الريح، وصلاة الليل تجلب الرزق) ([78])

وقال الإمام السجاد جوابا لمن سأله: مابال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها؟: (لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره) ([79])

والمصدر الرابع من مصادر النور ـ أيها المريد الصادق ـ تواصلك مع الصالحين، لأن قلوبهم وأرواحهم ممتلئة بالأنوار، ولذلك فإن كل من يجلس إليهم، تتنزل عليه أنوارهم.

ولهذا أخبر a عن فضل الصلاة عليه وعلى أئمة الهدى، فقال: (أكثروا الصلاة عليَّ، فإنّ الصلاة عليّ، نور في القبر، ونور على الصراط، ونور في الجنة) ([80])

بل ورد في الحديث ما يدل على أن التواصل مع النبي a يثمر صلاة الله تعالى على بعده، كما قال a: (من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات) ([81])


[76] الأمالي للصدوق: 354/ 432.

[77] بحار الأنوار: 41/ 17/ 10.

[78] علل الشرائع: 363/ 1.

[79] علل الشرائع: 366/ 1.

[80] مستدرك الوسائل: ج 5، ص 332، ح 6017.

[81] رواه أحمد.

اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست