اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 338
يسلكون به إلى عين اليقين.
ونفس اليقين هي التي تدل على الحقائق، وهي حق اليقين)([791])
وقال آخر: (السكينة
طمأنينة القلب بموعود الله وتصديقه)([792])
وقال آخر: (السكينة نور
يقذف في القلب يبصر بها مواقع الصواب)([793])
وقال آخر: (السكينة هي نور
يقذفه الله في قلوب أوليائه، لتسكن به نفوس أوليائه عن المعارضات)([794])
وقال آخر: (السكينة إقامته
في مقام الدنو بحسن الأدب، ناظراً إلى الحق، مستمعاً منه، مثنيا به عليه بقوله
(التحيات لله) والسكينة التي نزلت على المؤمنين هي سكون قلوبهم إلى ما يأتيهم به
المصطفى من أمر ونهي ووعد ووعيد وبشارة وحكم.. وهي سكون القلب مع الله بلا علاقة..
وهي الطمأنينة عند ورود القضاء.. وهي المقام مع الله بفناء الحظوظ)([795])
وقال آخر: (السكينة سكون
القلب إلى ما يبدو من مجاري الأقدار.. وهي التثبت، ولا يتم التثبت إلا بالقطع عما
سواه)([796])
وقال آخر: (السكينة هي
مزيد الإيمان، وفيها ارتقاء القلب إلى مقام الروح لما منح من حظ اليقين)([797])
وقال آخر: (السكينة ما
يجده القلب من الطمأنيية عند تنـزل الغيب، وهي نور في
[791]
أبو عبد الرحمن السلمي، زيادات حقائق التفسير، ص 178.
[792]
أبو عبد الرحمن السلمي، زيادات حقائق التفسير، ص 51.
[793]
بولس نويا اليسوعي، نصوص صوفية غير منشورة، ص 146.
[794]
أبو عبد الرحمن السلمي، زيادات حقائق التفسير، ص 178.
[795]
أبو عبد الرحمن السلمي، حقائق التفسير، ص 452.