وقال آخر: (الفتوة: هي اليأس من الخلق، وترك السؤال بالتفويض، وكتمان الفقر، وإظهار الغنى والتعفف)([647])
وقال آخر: (الفتوة: هي كف الأذى، وبذل الندى، وترك الشكوى)([648])
وقال آخر: (الفتوة: هي أن لا تنافر فقيراً ولا تعارض غنياً)([649])
وقال آخر: (الفتوة: هي اتباع الشرع والاهتداء بالسنن وسعة الصدر وحسن الخلق)([650])
وقال آخر: (الفتوة: وهو الإعراض عن الكونين والأنفة)([651])
وقال آخر: (الفتوة: هي أن تعذر إخوانك في زللهم، ولا تعاملهم بما يحوجك إلى الاعتذار منهم)([652])
وقال آخر: (الفتوة الصدق عند الامتحان، والرفق عند الجفاء، والبذل عند الفاقة)([653])
وقال آخر: (الفتوة: هي حفظ السر مع الله على الموافقة، وحفظ الظاهر مع الخلق بحسن العشرة واستعمال الخُلُق)([654])
[647] أبو عبد الرحمن السلمي، المقدمة في التصوف وحقيقته، ص 57.
[648] ابن المعمار البغدادي، كتاب الفتوة، ص 153.
[649] القشيري، الرسالة القشيرية، ص 177.
[650] أبو عبد الرحمن السلمي، حقائق التفسير، ص 753.
[651] القشيري، الرسالة القشيرية، ص 177.
[652] أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ج 10 ص 296.
[653] ابن المعمار البغدادي، كتاب الفتوة، ص 153.
[654] أبو عبد الرحمن السلمي، طبقات الصوفية، ص 216.
0