اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 265
كتاب
في التربية والتأديب.. وعلى قدر تدبره على قدر الترقي في سلم الآداب.
وهكذا
ورد في سنة رسول الله a التفاصيل الكثيرة المبينة لكيفية تنفيذ الآداب القرآنية، فاحرص ـ
أيها المريد الصادق ـ على البحث عنها، وتنفيذها، كما أمروا بها، حتى تصدق فيك تلك
البشارات التي وردت للمتحلين بالآداب الرفيعة، كقوله a: (الهَدْي الصالح، والسمت الصالح،
والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة)([566])
ومن
الأمثلة عنها ما ورد من الحظ على التعامل مع كل شخص بما يليق بحالته النفسية، ومنها قوله a: (من لم يرحم صغيرنا ولم يعرف
حق كبيرنا فليس منا)([567])
ودعا
رسول الله a إلى تخصيص بعض الناس بالإكرام، فقال:(إن من إكرام جلال الله إكرام ذي
الشيبة المسلم والإمام العادل وحامل القرآن لا يغلو فيه ولا يجفو عنه)([568])
وقال:(من
تعظيم جلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة في الإسلام، وإن من تعظيم جلال الله إكرام
الإمام المقسط)([569])
ومن
الأمثلة عنها ما ورد في السنة من الآداب المرتبطة بالطريق، ومنها قوله a: (من
اقتطع من طريق المسلمين وأفنيتهم قيد شبر من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين)([570])
وقال
a: (نح الأذى عن طريق المسلمين)([571])،
وقال:(أمط الأذى عن الطريق فإنه