اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 249
يورعهم عنه، ثواباً لورعهم، مع الحفظ
لمنازلات الشرع عليهم) ([540])
هذا جوابي على أسئلتك ـ أيها المريد
الصادق ـ فاسع لأن تنزل نفسك في هذا المنزل الرفيع، حتى لا يراك الله إلا حيث
أمرك، ولا يفقدك إلا حيث نهاك، واسع لأن تعمر قلبك به؛ فلا يكون فيه من الأغيار ما
يحول بينه وبين التواصل مع ربه.. فالله خير وأبقى.
[540]
أبو الحسن الشاذلي الصوفي المجاهد والعارف بالله، ص 131 (بتصرف)
اسم الکتاب : منازل النفس المطمئنة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 249