وقال: (الحقائق: هي المعاني القائمة بالقلوب، ما اتضح فيها وانكشف من الغيوب، وهي منح من الله وكرامات)([498])

وقال آخر: (الحقيقة: هي الوصول إلى التحقق بنور التجلي فعلياً أو وصفياً أو ذاتياً، وأعلامها شواهد تحققها برفع الشبهات والوساوس)([499])

وقال آخر: (الحقائق: هي ما يقع من نكت الإلهام بالأمور العرفانية بالقلب، ويتمكن منها. ولها صورة في النفس، وعبارة في الخارج)([500])

وقال آخر:(الحقيقة: هي تحلية الظاهر بظاهر الشريعة، وتزيين الباطن بباطنها ([501])

وقال آخر: (الحقيقة: وهي شهود الذات في مظاهر الأسماء والصفات) ([502])

وقال آخر: (الحقيقة: هي نسبة المخلوقات كلها إلى الله تعالى إيجادا، وإمدادا سواء كانت ذوات أو صفات أو أحوال أو أفعال من كل مخلوق من المخلوقات.. وهذا هو توحيد الأفعال: لا فاعل في الحقيقة إلا الله)([503])

وقال آخر: (الحقيقة: هي أسرار الشريعة ونتيجة الطريقة، فهي علوم ومعارف تحصل لقلوب السالكين بعد صفائها من كدرات الطباع البشرية)([504])

وقال آخر: (الحقائق: هي ما يرد على قلب العارف من تجليات العلوم والحكم والمعارف، فتارة تكون علوماً، وتارة تكون حكماً ومعارفاً، وتارة تكون كشفاً بغيب كان أو

[498] أحمد بن محمد بن عباد، الموارد الجلية في أمور الشاذلية، ص 121.

[499] فخر الدين العراقي، اللمعات العادلية في برزخ النبوية، ص 51.

[500] أحمد زروق، شرح الحكم العطائية، ص 280، 281.

[501] أحمد السرهندي، مكتوبات الإمام الرباني، ج 1 ص 69 (بتصرف)

[502] عبد الحميد التبريزي، البوارق النورية، ص 53.

[503] عبد الغني النابلسي، عذر الأئمة في نصح الأمة، ص 5، 6.

[504] أحمد الصاوي، حاشية أحمد الصاوي على شرح الخريدة البهية، ص 116.