اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 563
وفي
الحديث عن رسول الله a أنه قال: (من مات وهو يدعو من دون الله ندًا دخل النار) ([1135])
ومن
ذلك ما ورد من الترهيب من التكذيب بالبعث والنشور، ويوم القيامة، كما قال تعالى: ﴿بَلْ
كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا﴾
[الفرقان: ﴿11]، وقال: ﴿وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا
كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ
بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدونَ﴾ [الرعد: 5]
ومن
ذلك ما ورد من الترهيب من التكذيب بآيات الله، كما قال تعالى: ﴿الَّذِينَ
كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ
ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ﴾ [غافر: 70- 72]
ومن
ذلك ما ورد من الترهيب من السخرية من كلمات الله والغفلة عنها، كما قال تعالى: ﴿وَقَالَ
الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ
لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء
اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا
يَجْحَدُونَ﴾ [فصلت: 26- 28]
ومن
ذلك ما ورد من الترهيب من التفريق في الإيمان بين الكتب التي أنزلها الله تعالى
على رسله عليهم السلام، كما قال تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ
الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ
إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى
أَشَدِّ الْعَذَابِ﴾ [البقرة: 85]
ومن
ذلك ما ورد من الترهيب من قتل الأنبياء وورثتهم الآمرين بالقسط، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ
الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ
حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ