responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 512

عَذَابَ النَّارِ&﴾ (آل عمران:191)

وفي الحديث عن رسول الله a أنه قال: (على العاقل أن يكون له ثلاث ساعات: ساعة يناجي فيها ربه عزّ وجلّ، فيها وساعة يحاسب فيها ّ نفسه، وساعة يتفكر فيما صنع الله عز وجل إليه، وساعة يخلو فيها بحظ نفسه من الحلال)([1052])

وقال: (فكرة ساعة خير من عبادة سنة، ولا يُنال منزلة التفكّر إلا مَن قد خصه الله بنور المعرفة والتوحيد)([1053])

وقال: (أغفل الناس من لم يتعظ بتغيّر الدنيا من حال إلى حال)([1054])

وقال: (أعطوا أعينكم حظّها من العبادة، قالوا: وما حظّها من العبادة يا رسول الله؟ قال: النظر في المصحف والتفكّر فيه والاعتبار عند عجائبه)([1055]).

وقال الإمام علي: (نبّه بالتفكر قلبك، وجافِ عن الليل جنبك، واتق الله ربك)([1056])

وقال: (ما أكثر العِبر، وأقلّ الاعتبار)([1057])

وقال الإمام الصادق: (أفضل العبادة، إدمان التفكر في الله، وفي قدرته)([1058])

وقال: (كان أكثر عبادة أبي ذر ـ رحمة الله عليه ـ التفكر والاعتبار)([1059])

إذا عرفت هذا ـ أيها المريد الصادق ـ فاعلم أن الفكر ـ كما يعرفه الحكماء ـ هو (إحضار


[1052] معاني الأخبار ص334، الخصال 2/104.

[1053]مصباح الشريعة ص20.

[1054]معاني الأخبار ص195.

[1055] رواه ابن أبي الدنيا في كتاب التفكر، ومن طريقه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب العظمة كما في المغني.

[1056]الكافي 2/54.

[1057]النهج 2/217.

[1058]الكافي 2/55.

[1059]الخصال 1/23.

اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست