responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 418

شاء)([883])

وقال: (لا تدعن صلاة الليل ولو حلب شاة)([884])

وروي أن جبريل جاء إلى النبي a فقال: (يا محمد عش ما شئت فإنك ميتٌ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس)([885])

وقال: (من رزق صلاة الليل من عبد أو أمة: قام لله عزوجل مخلصا فتوضأ وضوءا سابغا وصلى لله عزوجل بنية صادقة، وقلب سليم، وبدن خاشع، وعين دامعة جعل الله تبارك وتعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة في كل صف ما لا يحصي عددهم إلا الله تعالى أحد طرفي كل صف في المشرق، والآخر بالمغرب، قال: فاذا فرغ كتب له بعددهم درجات)([886])

وقال: (إن الله جل جلاله أوحى إلى الدنيا أن أتعبي من خدمك، واخدمى من رفضك، وإن العبد إذا تخلى بسيده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه، فاذا قال يا رب يا رب، ناداه الجليل جل جلاله لبيك عبدي، سلني أعطك وتوكل علي أكفك، ثم يقول جل جلاله لملائكته: ملائكتي انظروا إلى عبدي فقد تخلى في جوف هذا الليل المظلم، والبطالون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني قد غفرت له)([887])

وقال: (رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها


[883] مسلم (768)، وأبو داود (1324)

[884] الطبراني في (الأوسط) 4/251 (4114)

[885] الطبراني في (الأوسط) 4/306 (4278)

[886] أمالى الصدوق ص 42.

[887] أمالى الصدوق ص 168.

اسم الکتاب : مدارس النفس اللوامة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست