responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 77

المسلمين، طالب بنفس ما طالب به الأول، ودعا إلى تسيير قوافل المجاهدين، وأكد أن الحرب في سوريا هي حرب ضد الإسلام وأن الجهاد فيها واجب، وأن على على البلاد العربية أن يظهروا عروبتهم وإسلامهم في دعم سوريا، منتقدًا حكام العرب في صمتهم على الإبادة التي تحصل في سورية، وكان من ضمن حديثه قوله: (حزب الشيطان دخل سوريا علنًا جهارًا ليقتل أهل السنة بالقصير، ولابد أن يقف العرب موقفًا رجوليًّا ضد الطائفية التي تريد قتل السنة، فكيف نقبل ذلك يا عرب، يجب أن يكون موقفكم صريحًا، وأن تتحملوا المسئولية؟)

بل إنه لم يكتف بالنفير العام من المسلمين، بل طلب من جميع دول العالم أن تسير جيوشها لسورية، وحثها على التحرك العسكري في سوريا، مؤكدًا أنه واجب على أحرار العالم والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوقوف بجانب الشعب السوري، وأشار إلى أن الأمة الإسلامية مستعدة للتضحية والجهاد، وأنه لابد للشعوب الإسلامية من المناداة بالجهاد للدفاع عن دين الله وشريعته.

وحينها، وحين امتلأت القلوب أحقادا وضغائن، قام صفوت حجازي نائب رئيس رابطة علماء أهل السنة حينها؛ فدعا إلى قافلة للجهاد في سبيل الله، مؤكدا أن نظام بشار الأسد (مجرم وكافر، خرج من الإسلام بمكفرات)

بل إنه راح يستعرض عضلاته بين أعضاء المؤتمر، فذكر أن لرابطة علماء أهل السنة التي يتولى نيابة رئاستها قصب السبق في تشكيل كتائب للجهاد على أرض سوريا، داعيًا جموع المسلمين لتشكيل هيئات لدعم سوريا بالسلاح والرصاص والمال قائلا: (نحن لسنا أقل من الرافضة أو المنظمة الإرهابية المسماة بـ [حزب الله] والمرتزقة الذين يحتلون أرض سوريا الآن)

وبعده تحدث العريفي بنفس ما تحدث به سابقوه، وراح على طريقته في التحريض

اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست