اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 69
خلافاً لما ادعاه الناطقون باسم الثورة، إنهيار هيبة
النظام أدى لسلوك انتقامي تمثل بالهجوم على المراكز الأمنية وقتل 120 عنصر في جسر
الشغور بينما تستر الإعلام المؤيد للثورة على هذه الحادثة وانطلقت تصريحات إعلامية
وبيانات تتهم الجيش بقتل جنوده، وقد ساهمت وسائل الإعلام العربية المؤيدة للثورة
في هذا التضليل)[1]
وقال: (إنكار
المظاهر المسلحة أصبح بحاجة إلى لافتة أو جسم سياسي يُشرعن الانتقال إلى العسكرة،
وقد شكل الإعلان عن تشكيل الجيش الحر هذه اللافتة، وأصبح هذا الجيش غطاءً عريضاً
لكل أشكال التسليح الفردية والأهلية في مواجهة القوات الحكومية، وبدأت الصحافة
تبحث عن تصريحات لقادة هذا الجيش وكأنهم يعرفون ما يجري على الأرض بينما كان هؤلاء
الضباط يتحدثون من اسطنبول عن أمور سمعوا عنها من الإعلام)[2]
وقال: (الهتافات
الطائفية بدأن في درعا ودوما واللاذقية وحمص منذ اليوم الأول للتظاهرات، فسمعت
هتافات مثل [لا إيران ولا حزب الله بدنا رئيس يخاف الله] وهتاف [بدنا نحكي
عالمكشوف، علوية ما بدنا نشوف])[3]
وقال: (قيام المعارضة المسلحة بعمليات خطف وقتل واغتيال طائفي لعمال وموظفين ومثقفين وعلماء)[4]
وقال: (اتهمت وسائل الإعلام المؤيدة للثورة النظام بقتل الصحافي الفرنسي جيل جاكيه، بينما في حقيقة الأمر أنه قتل عندما أطلق مسلحون
معارضون قذائف أر بي جيه على