اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 315
كل ذلك؛ ذلك أنه
كان يحضر لمصر ما حضر لسوريا وليبيا، فقد كان الجيش المصري خصوصا مستهدفا مثله مثل
الجيش السوري وسائر الجيوش العربية، بحكم جواره للكيان الصهيوني وحربه له.. لكني
حمدت الله بعد أن فك ذلك الاعتصام الآثم، وعاد لمصر أمنها واستقرارها، لتعود مثابة
للعلماء والصالحين.
وقد حمدت الله أكثر عندما رأيت
الدور الكبير الذي قام به علماؤها الناصحون، وصوفيتها الصالحون، وخصوصا الشيخ علي
جمعة ذلك الذكي العبقري الشجاع الذي طلب من الجيش والشرطة أن يحسموا في كل قضية
تهدد الأمن القومي، أو تشجع الغوغاء على تخريب البلاد وتفتيتها.
فشكرا لك على تلك الكلمة الصادقة
أيها البطل الهمام، ونحن نردد مثلها لكل جيش يريد أن يحمي بلده ضد أي حرب ناعمة أو
صلبة، فالأمن القومي يحتاج شدة وحزما؛ فلا تحفظ البلاد إلا بذلك.
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 315