responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 234

الاسامیون...والعلمانیه

من المعضلات الكبيرة التي لم يستطع عقلي أن يهضمها في سالف أيام حياتي، وأظن أنني لن أستطيع فهمها أبدا: مفهوم [العلمانية] عند الأحزاب الإسلامية.. ولست أدري هل العقدة في المفهوم نفسه، أم أنه ليس لدي من القدرة العقلية ما يتيح لي أن أميز بين هذا المفهوم لديهم، ولدى غيرهم؟

ذلك أنني عندما أطالع المشاريع التي يضعونها للفوز في الانتخابات البرلمانية أو البلدية أو الرئاسية أجدها نفس المشاريع التي يضعها العلمانيون.. فهم يذكرون توفير الخدمات، وتأسيس الاستثمارات، ودعم البنى التحتية، وتوفير العمل للبطالين، وهكذا مما يوجد نظيره لدى العلمانيين في بلادنا وغيرها من البلاد.. ولهذا احترت عند البحث في الفوارق بين الإسلامية والعلمانية.. الأولى التي يعتبرونها فرضا ودينا، والثانية التي يعتبرونها ضلالا وكفرا.

وهكذا عندما أرى تسييرهم للبلاد التي تمنحهم الشعوب الفرصة للحكم فيها؛ فهم يمارسون حياتهم السياسية حينها بكل حرية، ولا يختلفون عن أي علماني آخر.. ففي

اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست