اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 210
في حق العدوان
الثلاثي على سورية، ولا في حق عدوان إسرائيل عليها.. بل إنه في كل حين يثني على
أعدائها، ويتحدث عن عدالتهم والقيم الإنسانية التي يحملونها.
لهذا أكره هؤلاء التنويريين الذي
لا يختلفون أبدا عن أولئك السلفيين المتطرفين.. والفرق بينهما ليس سوى في أن
أحدهما يلبس قميصا والآخر بذلة.. أما الحقيقة؛ فكلاهما يشرب من مبنع واحد.
قاعدتي التي أتعامل بها مع
الأشياء، والتي على أساسها يكون الجرح والتعديل هي أنه: (لا يمكن أن ينهض بالأمة
من لم يتألم لآلامها، ويحزن لحزنها، ويفرح لفرحها)
ولذلك لا يمكن أن أكره المتطرفين
والأمريكان والإسرائليين، ثم لا أكره بعد ذلك من يشاركهم أفراحهم في ضرب قلب
العروبة النابض.. سورية الحبيبة.
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 210