اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 191
بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتقلى ربها.. لم
أذهب إلى مكة كي أرى متاجر إسرائيل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام.. لم أذهب
إلى مكة لأرى آلاف الفقراءالمساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم
الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصلاً.. لم أذهب إلى مكة ليبكي
قلبي ما فعلتموه بهذه المدينة الطاهرة..بالمسجد الحرام، ذهبت إليها بحثاً عن
الله..فلم أجدْه عندكم..نعم، ما وجدته إلا بقلبي.. لو أنّي بحثت عن الله في
مكّة..أو في مذهبكم التكفيري العنيف الملطّخ بالدماء لكَفرتُ من زمان…هذا
صحيح.. فالحمد لله أنّي لم أبحث عنه إلا بقلبي)[1]
هذا بعض ما
قالته..وقد جعل الله بحكمته ولطفه هذه البنت الشجاعة الجريئة أكبر من رد على ذلك
الدجل الذي مورس على سورية وعلى كل بلاد الإسلام.. وعلى كل طوائف المسلمين.
[1] انظر:
مقالا بعنوان: أنا ديني الإسلام والرحمة وأنتم دينكم التكفير والنَّقمة، شبكة
الاعلام في الدانمارك.
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 191