اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 171
وقال: (قاتل
المسلم يُقتل ومكتوب عليه الإعدام، وأنا أضم صوتي لاستفتاء الشعب السوري عن كيفية
قتل بشار بدلاً من استفتاء الدستور، فهل يشنق أو يسحل أو ينحر أو غيرها؟)
ولم يكتف بذلك،
ولم يرو غليل حقده كل ذلك، بل راح يدعو أفراد الجيش السوري إلى الانشقاق، وعدم
طاعة الرئيس ، وقال: (سأقدّم رسائل مختصرة للجيش والجزّار بشار، فلا يجوز للجيش
السوري طاعة أوامر هذا الطاغية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)
ولم يكتف
بتحريضه على الجيش، بل راح يحرض على حزب البعث السوري، ويتهمه بالرده، فيقول عنه:
(حزب مارق مناقض للإسلام، ولا يجوز أن يحكم ديار المسلمين)
أما العلماء
السوريين الذين كانوا ولا زالوا في سورية، ويعيشون بكل حرية، ويؤدون أدوارهم
المناطة بهم بكل إخلاص، فقد اتهمهم بكونهم علماء بلاط وعلماء سلطة.. وكأنه هو
الوحيد العالم العالم المجاهد.. وقد قال فيهم ـ محرضا عليهم مثلما فعل القرضاوي:
(أزلام وأبواق للنظام، وسيصدر علماء المسلمين فتوى تسقط عدالتهم)
بل راح يسميهم
واحدا واحدا، وكأنه يدعو الإرهابيين إلى تصفيتهم، وقد وصف في ذلك الحوار مع قناة
العربية مفتي سوريا الكبير الشيخ أحمد حسّون بكونه (كذاباً أشر.. ومن علماء السوء)
وختم كالعادة
حديثه بما تعود أن يختم به من أنه (يجب على الشعب السوري بكل طوائفه أن يقاتل هذا
النظام الخارج على الإسلام)
وحتى يثير عواطف
شذاذ الآفاق للقدوم لسورية وزرع الإرهاب فيها، راح يحكي عن نفسه، أنه عند زيارته
لمخيم الزعتري في الأردن، سمع حديث السوريين هناك عن أن قيادة جيش النظام كانت
ترغمهم على (السجود لصورة الأسد، ويسبّون الله).. وهو بطبيعة الحال
اسم الکتاب : سورية والحرب الكونية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 171