اسم الکتاب : إيران نظام وقيم المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 451
بوجه
الأعداء، يمكن للمرء أن يدّعي أنّ لهذا الأمر أجر الجهاد في سبيل الله) [1]
ومن
أركان الاقتصاد المقاوم ـ كما يذكر ـ [الاستفادة من الإنتاج المحلّي]، ويدعو جميع
أجهزة الدولة المرتبطة بالسلطات الثلاث إلى (أن تسعى لكي لا تستهلك أي مُنتج غير
إيراني، فليعقدوا العزم على ذلك. وليفضّل أبناء شعبنا استهلاك المنتجات المحلّية
على البضائع أو الماركات الأجنبية المعروفة ـ حيث إنّ بعضهم يسعون وراء الماركات
الأجنبية فقط لأجل اسمها ولأجل التفاخر والتظاهر في المجالات المختلفة؛ فليقم
شعبنا بسدّ طريق استهلاك البضائع الأجنبية بأنفسهم) [2]
ومن
أركان الاقتصاد المقاوم ـ كما يذكر ـ الإجراءات المرتبطة بترشيد الاستهلاك، حتى لا
يقع المواطن في التبذير المحرم، والمضر بالاقتصاد، ويضرب مثالا على ذلك بالحصص
المتعلّقة بالمحروقات، ويذكر أنه (لو لم يتم اعتماد نظام الحصص في البنزين لكان
استهلاكنا لهذه المادّة قد تجاوز أكثر من مئة مليون ليتر في اليوم، لقد تمكّنوا من
السيطرة على هذا الأمر وهو اليوم بمستوىً مهم جداً. حتى أنّه يجب العمل بطريقة لا
نحتاج معها إلى الخارج) [3]
وهو
يذكر ـ كمثال على جدوى الاقتصاد المقاومة في مواجهة المخططات الخارجية ـ أن ترشيد
استهلاك البنزين، قد حماه من الآثار التي حصلت بعد ذلك حينما (وضعوا الحظر على
البنزين ضمن برنامجهم، وقد أحبط الاقتصاد المقاوم ذلك. وكذلك فيما يتعلّق بسائر
الأمور التي يحتاجها البلد)
[4]