responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران نظام وقيم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 348

إلى جانب الرجال، ويرون من هو الأصلح منهم دون أي تعصّب)[1]

وهذه التصريحات التي ذكرها الخامنئي، والتي نجد نظائر لها كثيرة في كلمات الخميني، وقد سبق ذكر بعضها، لم تكن مجرد كلمات، بل كان الواقع الإيراني كله يدل عليها.

وقد ورد في مقال بعنوان [المرأة الإيرانية ودورها الرسالي في الأمة] ذكر مختصر لبعض الأدوار التي ساهمت بها المرأة في خذمة الثورة الإسلامية الإيرانية قبل الانتصار وبعده، ومما ورد فيه: (اضطلعت المرأة الإيرانية بدور مهم وأساسي في حركة النهضة الإسلامية المباركة منذ انطلاقها، وواكبت مسيرتها، وقدمت لها دعماً كبيراً حتى تحقق النصر المنشود، فكان النصر نتيجة بطولات وتضحيات المرأة المسلمة. حتى إن مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني الراحل أشاد بدور المرأة في الثورة الإسلامية وخاطبها بالقول: (أنتن أيتها النساء الأبطال، كنتن وما زلتن في طليعة هذا النصر).. وقال: (لقد أثبتن أيتها النساء أنكن دائماً في الصفوف الأمامية، وأنكن سباقات على الرجال، وأن الرجال يستلهمون عزيمتهم منكن، إن رجال إيران استلهموا بطولاتهم من النساء وتعلموا منهن)[2]

وذكر صاحب المقال أن ذلك النشاط الذي مارسته المرأة الإيرانية قبل الانتصار وبعده، لم يتعارض أبدا مع القيم الأخلاقية والإيمانية التي جاءت بها الشريعة، بل كان منطلقا منها، يقول: (بالطبع إن النشاط الذي قامت به المرأة الإيرانية في فترة الثورة الإسلامية وبعدها لم يتعارض مطلقا مع حجاب المرأة واحتشامها والتزامها الديني والأخلاقي، فقد كانت القيم والأخلاق حاضرة بتفاصيلها مع المرأة الإيرانية أينما حلت وأثناء حركتها وثورتها مما جعلها نموذجاً للمرأة المسلمة الواعية بملابسات الحياة والمدركة لتقلبات


[1] المرأة حقوق وحرية وحجاب (ص: 31).

[2] المرأة الإيرانية ودورها الرسالي في الأمة، موقع براس الإيراني الإخباري، 7 مارس 2018..

اسم الکتاب : إيران نظام وقيم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست