اسم الکتاب : إيران نظام وقيم المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 308
فهي
تقسمها بحسب التقسيم القرآن إلى المستضعفين والمستكبرين، وتدعو إلى مواجهة
المستكبرين مهما كان دينهم، حتى لو ادعوا الإسلام، وتدعو إلى مناصرة المستضعفين،
حتى لو كانوا من غير المسلمين.
وذلك
كله ليس سوى تطبيق لما ورد في القرآن الكريم من الدعوة لاحترام الشعوب بعضها لبعض،
وحوار بعضها مع بعضها، وتعاونها جميعا على نصرة المستضعفين، ومواجهة المستكبرين،
كما قال تعالى:، وهو ما نص عليه قوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا
تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ
وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ
هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا
وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ
فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ
ضَعِيفًا﴾ [النساء: 75، 76]
اسم الکتاب : إيران نظام وقيم المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 308