responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران نظام وقيم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 290

من سحق قوة كبيرة نتيجة الإتحاد ورص الصفوف، هدفنا هو إتحاد مليار مسلم مع بعضهم البعض، فباتحادهم هذا لن نسمع بمشكلة فلسطين وأفغانستان ثانية. ولو يدعنا وعاظ السلاطين بحالنا ولا يعرقلوا مسير وحدتنا فإننا سننتصر وجميع البلدان الإسلامية ستنتصر أيضاً) [1]

وفي لقاء له مع بعض الوزراء والسفراء العرب، قال: (آمل أن تكون علاقاتنا علاقات أخوة مع الجميع لاسيما شعوبنا الإسلامية، وأن تتمتع الحكومات الإسلامية بعلاقات طيبة مع بعضها البعض. وعلى هذه الحكومات أن تعزز روابط الإخوة فيما بينها حتى تقطع دابر الطامعين الأجانب، وآمل أن نكون إخوة وأشقاء دائماً، وأن لايحدث نفاق فيما بيننا أبدا)[2]

وهكذا نرى القائد الحالي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي لا يدع مناسبة إلا ويدعو فيها للوحدة الإسلامية، وخاصة في المناسبة السنوية التي تستضيف فيها إيران مؤتمر الوحدة الإسلامية المرتبط بمناسبة ولادة الرسول a والذي يدعى له النخبة المثقفة من العالم الإسلامي.

ومن خطاباته في بعض تلك المؤتمرات، والتي يذكر فيها تصوره للوحدة الإسلامية قوله: (اليوم يُعدّ الاتّحاد في الأمّة الإسلامية أكثر ضرورة من أي شيء آخر. فعلينا أن نصنع الوحدة ونوحّد كلمتنا ونجعل قلوبنا واحدة، فهذا تكليف كلّ من يمكن أن يكون له تأثير في هذه الأمّة الإسلامية الكبرى، سواء الحكومات أو المثّقفون أو العلماء أو الفاعلون على المسرح السياسيّ أو الاجتماعيّ. وكل واحد من هؤلاء، في أي دولة من الدول الإسلامية، مكلّفٌ باستنهاض الأمّة الإسلامية وبيان هذه الحقائق، فليبيّنوا هذه الأوضاع المرّة التي


[1] المرجع السابق، ج‌13، ص: 80.

[2] المرجع السابق، ج‌9، ص: 160.

اسم الکتاب : إيران نظام وقيم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست