responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران نظام وقيم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 202

يدع مناسبة إلا ويحذر فيها من الخطر الإيراني، ويوصي معها بتحريض الإثنيات الموجودة فيها لتطالب بالانقسام، بل إنه دعا إلى تموين مليشيات للقيام بهذا العمل، فقد صرح لصحيفة المرصد داعيا دول مجلس التعاون الخليجي إلى مواجهة ما يسميه [الغطرسة الإيرانية] بإشراك شعوبها في الدفاع عن أوطانهم.

وأوضح في تدوينات له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك طريقتين لتأسيس الميلشيات، إما عبر التجنيد الإجباري، أو عن طريق تشكيل ميليشيات تطوعية يتم نثرها عبر الحدود.

وهكذا نجد الكثير من الدعاة للأسف ينسون القضية الفلسطينية، ليتحدثوا عن قضية جديدة مبتدعة اسمها القضية الأحوازية، ومن الغريب أنهم في غمرة حديثهم عنها ينسون أن أكثرية الأحواز شيعة لا سنة.

وقد نبههم إلى هذا الخطأ بعضهم في مقال بعنوان [يتحدثون عن سنة إيران.. دون علم!]، ومما ورد فيه: (على هامش زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مؤخرا للقاهرة خرج علينا نفر من الكتاب ومحللي الفضائيات ومعهم أيضا رجال دين من الأزهريين والسلفيين ليعترضوا على ما يلاقيه [السنة في الأحواز] من مظالم وانتهاكات لأبسط حقوقهم، ولو أن هؤلاء تناولوا مظالم سنة ايران بصفة عامة دون تحديد مكانهم لما كان هناك داع لكتابة هذا المقال، ذلك أن تشديدهم على سنة الأحواز تحديدا كطرف يتعرض للظلم يكشف عن قصور فاضح لديهم في فهم الأوضاع والسياسات والتقسيمات الديموغرافية في إيران. وهذا، بطبيعة الحال، ناجم عن خلو جامعاتنا وكلياتنا من مراكز بحثية متخصصة بالشأن الايراني، مقابل العديد من المراكز الفارسية المتبحرة في كل ما له علاقة بالأوضاع والشؤون الخليجية والعربية السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والثقافية

اسم الکتاب : إيران نظام وقيم المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست