responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 352

الصالحين.

ومن طالع تراث الخميني، لا يستبعد منهم هذا الموقف، فالرجل ترك تراثا جليلا في كل مجال من مجالات العرفان، حتى الشعر الصوفي، نجده يجيده ويتقنه، وكأنه فريد الدين العطار، أو جلال الدين الرومي.

فمن قصائده الروحية التي تدل على تلك الآفاق السامية من العرفان التي تحلق فيها روحه قوله في بعض رباعياته، التي ينتهج فيها منهج الرمز الصوفي بجماله وجلاله:

أنا فراشة شمعِ صبوح وجهك

أنا المفتون بممشوق بان قامتك

أنا المهيج المضطرب يا سيد الحسن من فراقك

ألا فارفع الحجاب عني، ارفعه، فأنا مفتضح بك

وقال في رباعية أخرى:

ماذا أفعل إن لم أكن على طريق دارك؟

ماذا أفعل إن لم أكن سرابا لوجهك؟

إن العالم – الروحي – أسير وترٍ من شعرك !

فما أفعل أنا إن لم أكن رهين كل شعرك؟!

وقال في رباعية أخرى:

حين أنظر أيها الأحباء جيدا بتفكر

أخرج من قيد وجودي كله

و مكبرا، مكبرا أوجه وجهي نحو المحبوب

و أنزع عني خرقتي، وأنقلب درويشا

وقال في رباعية أخرى:

اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست