responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 267

في ظل دول كانت تقمع الشيعة، وتحاصرهم.

ولا يمكننا في هذا المحل الإحاطة بهم، فقد ألفت فيهم المؤلفات الكثيرة، ولذلك نكتفي بذكر بعضهم هنا، ثم نعقب عليهم بذكر بعض المعاصرين الذين ازدهر في عهدهم التأليف في العلوم المرتبطة بالشريعة، كما لم يزدهر في جميع العصور السابقة.

فمنهم أبو القاسم سعد بن عبد الله القمي (المتوفى 299 هـ)، ومما ذكر في ترجمته: (شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كان قد سمع من حديث العامى ـ أي أهل السنة ـ شيئا كثيرا، وسافر لطلب الحديث، لقى من وجوههم، وصنف كتبا كثيرة)[1]

ومن مؤلفاته: كتاب الرحمة وهو يشتمل على كتب، منها: كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب الزكاة، وكتاب الصوم، وكتاب جوامع‌ الحج[2].

ونقل النجاشي، عن الحسين بن عبيد الله (ابن الغضائري) قال: جئت بالمنتخبات إلى أبي القاسم بن قولويه أقرأها عليه، فقلت: حدثك سعد، فقال: لا، بل حدثني أبي وأخي عنه، وأنا لم أسمع من سعد إلا حديثين[3].

ومنهم أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي [4] (المتوفى 369 هـ)، وهو ـ كما ذكر في ترجمته ـ من مشايخ الإمامية وأعيانها، قال النجاشي: أبو القاسم من خيار أصحاب سعد، وكان من ثقات أصحابنا وأجلائهم في الحديث والفقه، روى عن: أبيه وأخيه عن سعد، وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله المفيد الفقه، ومنه حمل، وكل ما يوصف به الناس من جميل وفقه فهو فوقه، ثم ذكر أسماء كتبه، وقال: قرأت أكثر هذه الكتب على شيخنا أبي عبد


[1] الرجال للنجاشي: برقم 465.

[2] الفهرست للطوسي: برقم 318.

[3] الرجال للنجاشي: برقم 465.

[4] موسوعة طبقات الفقهاء، 1/ 243.

اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست