responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 256

ومنهم أبو الحسن علي بن موسى النيسابوري الحنفي[1] (توفي 305 هـ)، وهو إمام الحنفية في عصره، تصدر بنيسابور للإفادة، وتخرج به الكبار وبعد صيته، وطال عمره، وكان صاحب رحلة ومعرفة، سمع من محمد بن حميد الرازي ومحمد بن معاوية بن مالح، وتفقه بمحمد بن شجاع الثلجي، حدث عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن نصر وغيره، ذكره الحاكم فعظمه وفخمه، وقال: (هذا وأبو سعيد الخرشاني كانا عالمي خراسان في مذهب أبي حنيفة، تخرج بهما جماعة من الكبار)، ومن مؤلفاته: (أحكام القرآن)

ومنهم أبو الفضل محمد بن محمد المروزي، السلمي البخلي[2] (توفي 334 هـ)، الشهير بـ (الحاكم الشهيد)، وكان عالم مرو وإمام الحنيفة في عصره، ولي قضاء بخارى، ثم ولي الوزارة لبعض الأمراء الساسانية، ومن مؤلفاته: (الكافي) ؛ و(المنتقى) كلاهما في الفقه الحنفي.

ومنهم الحسن بن منصور بن محمود الأوزجندي[3] المشهور بقاضيخان[4] (- 592 هـ)، وهو من كبار فقهاء الحنفية في المشرق، وفتاواه متداولة دائرة في كتب الحنفية، ومن مؤلفاته: (الفتاوى) و(الأمالي) و(شرح الجامع الصغير)

ومنهم عبد الله بن أحمد بن محمود، أبو البركات حافظ الدين النسفي الأصفهاني[5] (701 هـ)، وهو فقيه حنفي كان إماما كاملا مدققا رأسا في الفقه والأصول، بارعا في الحديث ومعانيه، عده ابن كمال باشا من طبقة المقلدين القادرين على التمييز بين القوي


[1] سير أعلام النبلاء 14 / 236، والأعلام 5 / 178، والجواهر المضية 1 / 380، وتاج التراجم ص 31.

[2] الجواهر المضية 2 / 112؛ والفوائد البهية ص 195؛ والأعلام للزركلي 7 / 242.

[3] (أوزجند) بلدة بنواحي أصبهان قرب فرغانة.

[4] الجواهر المضية 1 / 205؛ والفوائد البهية ص 64؛ والأعلام للزركلي.

[5] الفوائد البهية ص 101؛ والجواهر المضية ص 270؛ والأعلام 4 / 192.

اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست