responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 140

2 ـ فرية القول بتحريف القرآن الكريم:

وهي الفرية الثانية التي بنى عليها سعيد حوى تكفيره للخميني ولجميع الشيعة، ومثله كل الطائفيين الذين لم يبذلوا أي جهد في التحقق من مدى صحة ذلك، وإنما اكتفوا بذلك البحث الانتقائي المبني على المزاج والرغبة، لا على التحقيق العلمي الصادق، ولذلك يظهرون ما يشاءون ويكتمون ما يشاءون.

ولهذا نجدهم كل حين يذكرون كتاب (فَصلُ الخِطابِ في تَحريفِ كِتابِ رَبِّ الأربابِ) لميرزا حسين بن محمد تقي النوري، ويتركون عشرات الكتب التي ألفت في الرد عليه، من أمثال كتاب (كشف الارتياب في عدم تحريف كتاب رب الأرباب) للطهراني، وكتاب (حفظ الكتاب الشريف على شبهة القول بالتحريف) للسيد هبة الدين الشهرستاني، وكتاب (الحجة على فصل الخطاب في إبطال القول بتحريف الكتاب) لعبد الرحمن الهيدجي، وكتاب (البرهان على عدم تحريف القرآن) للميرزا البروجردي، وكتاب (آلاء الرحمن في الرد على تحريف القرآن) للميرزا عبد الرحيم المدرس الخياباني، وكتاب (بحر الفوائد في شرح الفرائد)، للميرزا الأشتياني، وكتاب (التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف) للسيد علي الميلاني، وكتاب (حقائق هامة حول القرآن الكريم) للسيد جعفر مرتضى العاملي، وكتاب (سلامة القرآن من التحريف) لفتح الله المحمدي.. وغيرها كثير،

وهكذا نجدهم يأخذون بعض أقوال الخميني التي يبين فيها التحريف المعنوي الذي وقع للمسلمين أثناء تعاملهم مع القرآن الكريم عبر التاريخ، ويجعلون ذلك من أسباب تكفيره، مع أن ذلك من المتفق عليه بين المسلمين جميعا، فالقرآن الكريم معصوم في تنزيله، ولكن ليس معصوما في فهمه وتفسيره، وإلا أصبح التفسير نفسه منزلا من الله تعالى، ولم يقل بذلك أحد.

وهم في أثناء حملتهم عليه ينسون أنه كان لا يدع مناسبة إلا ويذكر فيها بسلامة القرآن

اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست