responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 14

وقد قال رسول الله a: (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تنافسوا، ولا تدابروا ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانا)[1]

وقبله قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} (الحجرات: 12)، بل اعتبر أن أكبر حجاب وقع فيه المنحرفون عن الأنبياء هو سوء ظنهم بأنبيائهم، كما قال تعالى: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} (الأنعام: 116)

ولهذا، فإن عقولنا لا تستطيع أن تصدق تلك الأراجيف والوساوس، في نفس الوقت الذي ترى فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدفع الغالي والنفيس في صراعها مع جميع قوى الاستكبار العالمي من أجل مواقفها الشجاعة والصادقة من القضية الفلسطينية، ومن الحروب الناعمة والصلبة التي تسلط على العالم الإسلامي.


[1] رواه أحمد (2/482)

اسم الکتاب : إيران دين وحضارة المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست