responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71

وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ (التوبة:18)، وقال تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ﴾ (البقرة:98)

وذكر a الأركان الأساسية للإيمان، فقال:(الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره)[1]

وانطلاقا من هذا، قسم علماء التوحيد قضايا الإيمان إلى ثلاثة أركان: هي الألوهيات، والنبوات، والسمعيات، أو هي الإيمان بالله، وبالرسل ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ وبعالم الغيب.

ولهذا التقسيم أهمية كبرى بسبب اختلاف مناهج التعامل مع كل ركن من هذه الأركان.

وسنحاول في هذا المبحث تبيان أهم ما ينبغي تعليمه للنشء من هذه الأركان.

1 ـ الإيمان بالله

أول عنصر من العناصر التي تتشكل منها الشخصية السوية للطفل هو إيمانه بالله تعالى إيمانا حقيقيا يقينيا مؤثرا فاعلا، لأن هذا الإيمان هو الذي يوجه سلوكه، ويحصن اعتقاداته، ويضبط نوازع نفسه.

ولهذا قال رسول الله a معلماً لابن عباس، وقد كان حينها لا يزال طفلا صغيرا:(يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله)

والقرآن الكريم نص على رعاية هذا الجانب في تربية الطفل، فقال تعالى حاكيا


[1] رواه النسائي، والطبراني في الكبير.

اسم الکتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست