responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساليب التربية وضوابطها الشرعية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 195

وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾ (الفتح:6)

ومنها قتل المؤمن عمدا، قال تعالى:﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾ (النساء:93)

ومنها نقض عهد الله وما يتولد عنه، قال تعالى:﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾ (الرعد:25)

ومنها قذف المحصنات، قال تعالى:﴿ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (النور:23)

ومنها إيذاء الله ورسوله، قال تعالى:﴿ إنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً﴾ (الأحزاب:57)

وقد ورد في السنة المطهرة لعن كثير من المتصفين بأصناف المعاصي، ومما ورد فيها[1]: (لعنة الله على الراشي والمرتشي)[2] و(لعن الله الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور)[3] و(لعن الله الخمر، وشاربها وساقيها، وبائعها ومبتاعها، وعاصرها ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه، وآكل ثمنها)[4] و(لعن الله الراشي والمرتشي، والرائش الذي يمشي بينهما)[5] و(لعن الله الربا، وآكله وموكله، وكاتبه وشاهده، وهم يعلمون، والواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة، والنامصة والمتنمصة)[6] و(لعن الله الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة


[1] التخريج في هذه النصوص بحسب ما في الجامع الصغير، وقد أشار إلى معظمها بالصحة والحسن، وليس فيه ضعيف.

[2] رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة.

[3] رواه ابن ماجة وابن حبان.

[4] رواه أبو داود والحاكم.

[5] رواه أحمد.

[6] رواه الطبراني في الكبير.

اسم الکتاب : أساليب التربية وضوابطها الشرعية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست