اسم الکتاب : حقوق الأولاد النفسية والصحية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 456
في الأوقات
التي يحتاج فيها إلى التعلم، وذلك لا يمنع الحضانة ؛ لأن الحضانة تختص بالمبيت
ومباشرة عمل الطعام وغسل الثياب وتهيئة المضجع والملبس والعون على ذلك كله
والمطالعة لمن يباشره وتنظيف الجسم وغير ذلك من المعاني التي تختص مباشرتها
بالنساء ولا يستغني الصغير عن من يتولى ذلك له ؛ فكان كل واحد من الأبوين أحق مما
إليه منافع الصبي والقيام بأمره)[1]، وإن كان عند الأب فلها الحق في رؤيته كل
يوم في بيتها لتفقد حاله. ولو كانت متزوجة من أجنبي من المحضون فلا يمنعها زوجها
من دخول ولدها في بيتها، ويقضى لها بذلك إن منعها.
4 ـ إن مرض
الولد كانت الأم أحق بالتمريض في بيت الأب إن كان عنده ورضي بذلك، وإلا ففي بيتها
يكون التمريض، وهذا كما يقول الشافعية وعند الحنابلة يكون التمريض في بيتها ويزوره
الأب إن كان التمريض عند الأم مع الاحتراز من الخلوة.