2 ـ قوله a:(كل غلام رهين بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق،
ويسمى)[2]
أما ما ورد
من الاستحباب في يوم الولادة فمنها النصوص التالية:
1 ـ عن أنس قال:
قال رسول الله a:(ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي:
إبراهيم a)[3]
2 ـ عن أنس قال:
ولد لأبي طلحة غلام، فأتيت به النبي a فحنكه، وسماه
عبد الله)[4].
3 ـ عن سهل
بن سعد الساعدي قال: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله a حين ولد، فوضعه النبي a
على فخذه وأبو أسيد جالس، فلهي النبي a بشيء بين يديه،
فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من على فخذ النبي a،
فأقلبوه، فاستفاق النبي a فقال:(أين الصبي؟) فقال أبو أسيد:(أقلبناه
يا رسول الله)قال:(ما اسمه؟)قال: فلان، قال:(لا، ولكن اسمه المنذر)[5] فسماه يومئذ المنذر.
وقد ذكر
النووي أن السنة تتحقق بتسميته يوم السابع أو يوم الولادة، مستدلا بالأدلة
السابقة، لكن البخاري حمل أخبار يوم الولادة على من لم يرد العق، وأخبار يوم
السابع على من أراده، وقد أيده ابن حجر شارحه، فقال:(وهو جمع لطيف لم أره لغيره)