responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام الطلاق والفسخ وآثارهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131

لماذا يا نجيب صرمت حبلي

وهل أذنبت عندك يا نجيب

ابن ذنبي إلي فدتك نفسي

فإني عنه بعدئذ أتوب

أما عاهدتني بالله أن لا

يفرق بيننا إلا شعوب

لئن فارقتني وصددت عني

فقلبي لا يفارقه الوجيب

فما لفتت إليه الجيد

حتى تخطفه بأزمتيه ذيب

فراحت من تحرقها عليه

بداء مالها فيه طبيب

تشم الأرض تطلب منه ريحا

وتنجب والبغام هو النحيب

وتمزع في الفلاة لغير وجه

وآونة لمصرعه تؤوب

ويذكر إجابته لها وحسرته عليها، والتي لا تقل عن حسرتها عليه، فيقول:

فأطرق رأسه خجلا وأغضى

وقال ودمع عينيه سكوب

نجيبة اقصري عني فاني كفاني

من لظي الندم اللهيب

وما والله هجرك باختياري

ولكن هكذا جرت الخطوب

فليس يزول حبك من فؤادي

وليس العيش دونك لي يطيب

6 ـ الهزل

عرفه السرخسي بأنه اسم لكلام يكون على نهج كلام الصبيان، لا يراد به ما وضع له[1]، وعرفه ابن القيم بأنه الذي يتكلم بالكلام من غير قصد لموجبه وحقيقته، بل على وجه اللعب[2]، وعرف بأن يراد بالشيء ما لم يوضع له، وهو ضد الجد، وهو أن يراد بالشيء ما وضع له[3].


[1] المبسوط: 7/61.

[2] إعلام الموقعين:3/100.

[3] كشف الأسرار:4/357.

اسم الکتاب : أحكام الطلاق والفسخ وآثارهما المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست
إن مکتبة مدرسة الفقاهة هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir