اسم الکتاب : عقد الزواج وشروطه المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 176
4)إنما جاء في المطلقة
قال الله تعالى:
﴿
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ ارْتَبْتُمْ
فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ
الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ﴾ (الطلاق: 4) وهذا مردود على أول
السورة في المطلقات ومحمول عليه ما بعده من قوله تعالى: ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ
حَيْثُ سَكَنتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ﴾(الطلاق: 6) الآيات كلها.
2. أن الحامل المطلقة، أو المتوفى عنها هي معتدة
بنص القرآن،
وقد حرم
الله عز وجل زواج المعتدة جملة حتى تتم عدتها، وأما غيرها فلم يأت في القرآن ولا
في السنة إيجاب عدة عليهن، ولا على أحد منهن، وقد استدل بهذا ابن حزم بناء عل عدم صحة القياس [1].
3. قول النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (الولد للفراش وللعاهر
الحجر) [2]
4. أن المنع من زواج الحامل
حملا ثابت النسب لحرمة ماء الوطء، ولا حرمة لماء الزنى بدليل أنه لا يثبت به النسب.
5. أن حرمة الوطء بعارض
طارئ على المحل لا ينافي الزواج لا بقاء ولا ابتداء كالحيض والنفاس.
6. عدم جواز وطئها بعد
زواجها لقوله
a: (من كان يؤمن بالله
واليوم الآخر فلا