responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة إلى الإمام علي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 126

صلاتك الخاشعة، منها قولك قبل أن تشرع بتكبيرة الإحرام: (يا محسن قد أتاك المسيء، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء، وأنت المحسن وأنا المسيء، فبحقّ محمّد وآل محمّد صلّ على محمّد وآل محمّد، وتجاوز عن قبيح ما تعلم منّي)[1]

ومنها قولك في سجودك: (أناجيك يا سيّدي كما يناجي العبد الذّليل مولاه، وأطلب إليك طلب من يعلم أنّك تعطي، ولا ينقص ممّا عندك شيء، وأستغفرك استغفار من يعلم أنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت، وأتوكّل عليك توكّل من يعلم أنّك على كلّ شيء قدير)[2]

وكنت تقول فيه: (اللهمّ إنّي أعوذ بك أن تبتليني ببليّة تدعوني ضرورتها على أن أتلوّث بشيء من معاصيك.. اللهمّ ولا تجعل لي حاجة إلى أحد من شرار خلقك ولئامهم، فإن جعلت لي حاجة إلى أحد من خلقك فاجعلها إلى أحسنهم وجها، وخلقا، وخلقا، وأسخاهم بها نفسا، وأطلقهم بها لسانا، وأسمحهم بها كفّا، وأقلّهم بها عليّ امتنانا)وكنت تقول فيه: (اللهمّ ارحم ذلّي بين يديك، وتضرّعي إليك، ووحشتي من النّاس، وانسي بك يا كريم، فإنّي عبدك أتقلّب في قبضتك، يا ذا المنّ والفضل والجود والغناء والكرم، ارحم ضعفي وشيبتي من النّار يا كريم)[3] وكنت تقول في قنوت صلاة الفجر: (اللهمّ إنّا نستعينك، ونستغفرك، ونستهديك، ونؤمن بك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك بالخير كلّه، ونخلع ونترك من ينكرك. اللهمّ إيّاك نعبد، ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك


[1] الصحيفة العلوية الثانية: 143.

[2] أمالي الصدوق: 255.

[3] فقه الرضا: 141.

اسم الکتاب : رسالة إلى الإمام علي المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست