responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 266

تعصب في أحيان كثيرة الحجر على بطنك من الجوع [1].. فعن ابن عباس قال: احتفر رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الخندق وأصحابه قد شدوا الحجارة على بطونهم من الجوع[2].

وعن جبير بن نفير قال: قال أبو البجير: أصاب رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يوما الجوع، فوضع على بطنه حجرا، وقال: (يا رب نفس ناعمة طاعمة، جائعة عارية يوم القيامة) [3]

وعنه قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يشد حبليه بالحجر من الغرث [4].

وعن جابر قال: مكث رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وأصحابه، وهم يحفرون الخندق ثلاثا لم يذوقوا طعاما، قال جابر: فحانت مني التفاتة فإذا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قد شد على بطنه حجرا من الجوع [5].

وعن أنس قال: قال أبو طلحة: شكونا إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الجوع، ورفعنا عن حجر حجر، فرفع النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عن حجرين[6].

وعن أبي البجير قال: أصاب النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم جوع يوما، فعمد إلى حجر فوضعه على بطنه [7].

وعن أنس قال: جئت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يوما فوجدته جالسا مع أصحابه يحدثهم، وقد عصب على بطنه بعصابة، قال أسامة: أنا أشد على حجر، فقلت لبعض أصحابه: لم عصب


[1] وقد كان ذلك من عادة العرب عند الجوع، فإذا خوى البطن لم يمكن معه القيام، فيعمل الشخص حينئذ إلى صفائح رقاق في طول الكف، أو أكثر، فيربطها على بطنه، ويشدها بعصابة فوقها، فتعتدل قامته بعض الاعتدال، وقد قال بعض من وقع له ذلك: كنت أظن أن الرجلين تحملان البطن، فإذا البطن هو الذي يحمل الرجلين.

[2] رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند.

[3] رواه البيهقي وابن عساكر.

[4] رواه ابن سعد.

[5] رواه البخاري ومسلم.

[6] رواه الترمذي بسند جيد قوي.

[7] رواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي في الزهد، وابن عساكر.

اسم الکتاب : رسائل إلى رسول الله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست