responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 398

وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾[غافر: 7 - 9]، فقد أخبر الله تعالى في هذه الآية الكريمة عن دعائهم واستشفاعهم للمؤمنين ولأولاد المؤمنين وزوجاتهم أن يدخلهم الله جنات عدن.

ومن صفات الشفعاء بذل نفوسهم في الله، وتضحيتهم في سبيل الله، ولهذا ينالون التكريم الخاص بهم في ذلك الموقف جزاء على تلك التضحيات، ولهذا أخبر رسول الله a أن الشهداء من الشفعاء يوم القيامة، قال رسول الله a: (يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته)[1]

وفي حديث آخر قال رسول الله a: (للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه)[2]

وفي حديث آخر قال a: (يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء)[3]

وهكذا أخبر رسول الله a عن شفاعة العلماء الصادقين المبلغين عنه، ففي الحديث قال a: (ما من مسلم يحفظ على أمتي أربعين حديثاً يعلمهم بها أمر دينهم إلا جيء به يوم القيامة فقيل له: اشفع لمن شئت)[4]


[1] رواه أبو داود (2522)، وابن حبان (10/ 517) (4660)، والبيهقي (9/ 164) (18308)

[2] رواه الترمذي (1663)، وابن ماجه (2274)، وأحمد (4/ 131) (17221)، والبيهقى فى (شعب الإيمان) (4/ 25)

[3] رواه ابن ماجه (4992)، والبيهقي في (شعب الإيمان) (2/ 265)

[4] رواه ابن عدي في (الكامل في الضعفاء) (5/ 56)، والخطيب في (شرف أصحاب الحديث) (ص: 20)، وابن عبدالبر في (جامع بيان العلم وفضله) (1/ 95)

اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست