اسم الکتاب : أسرار ما بعد الموت المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 327
عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده)[1]، وروي أنه
بينما كان رسول الله a يصلي، وعند رفع رأسه من الركوع، وقوله: سمع الله
لمن حمده، قال رجل وراءه: (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه)، فلما
انصرف قال: من المتكلم؟ فقال الرجل: أنا، فقال a: (رأيت بضعة وثلاثين ملكاً
يبتدرونها، أيهم يكتبها أولاً) [2]
أو من الملائكة الموكلين بيوم الجمعة، كما
قال a:
(إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول، فإذا خرج
الإمام طووا صحفهم، وجلسوا يستمعون الذكر) [3]
أو الملائكة الموكلين بطلبة العلم، كما قال a:
(إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع) [4]
أو الملائكة الموكلين بتبليغ السلام لرسول
الله a
كما قال a: (إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام) [5]
أو الملائكة المنتشرين في كل محل، كما قال a:
(والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على
فرشكم وفي طرقكم)[6]، وفي رواية: (لو أنكم تكونون كما تكونون عندي لأظلتكم الملائكة بأجنحتها)[7]