responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تفعل المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198

ثم رويت لهم قوله a: (دبَّ إليكم داء الأمم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده! لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذاكم لكم؟ أفشوا السلام بينكم)[1]

ثم ذكرت لهم أن أفضل الأعمال الصالحة السعي في الصلح بين المسلمين، ومما رويت لهم في ذلك قوله a: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: (إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين هي الحالقة)[2]، أي: التي تحلق الدين.

ورويت لهم ما ورد من أحاديث في بيان الأجر العظيم الذي يناله من يذب عن أعراض المسلمين، ويكذب الافتراءات التي تفترى عليهم، ومنها قوله a: (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)[3]

وقال a: (من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار)[4]

ثم سئلت بعدها عن حكم الذي يغتاب في مجلسه الناس، فرويت لهم قوله a: (من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه إثمه في الدنيا والآخرة) [5]، وقوله (من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة) [6]


[1] رواه الترمذي (2510)

[2] رواه أبو داود (4919)

[3] رواه الترمذى.

[4] رواه أحمد.

[5] رواه أبو الشيخ في التوبيخ.

[6]) رواه أحمد.

اسم الکتاب : لا تفعل المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست