responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تفعل المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 129

لذلك هم لم يطلبوا الجاه لأنفسهم، وإنما الجاه هو الذي طلبهم.. فهم قد فنوا عن أنفسهم، فصاروا عبيدا لله، لا عبيدا لأهوائهم، وإذا وصلت إلى تلك المرتبة، فسلم أمرك لله، وردد ما قال ذلك الصالح: (من أحب الظهور فهو عبد الظهور، ومن أحب الخفاء فهو عبد الخفاء، وعبد اللّه سواء عليه أظهره الله أم أخفاه)

أما في المرحلة التي أنا وأنت فيها؛ فعلينا أن نردد مع ذلك الحكيم قوله: (ادفن وجودك في أرض الخمول، فما نبت مما لم يُدفن لا يتم نتاجه)

اسم الکتاب : لا تفعل المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست