اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 5
وإنما ذكره ليبين الموقف منه ومن أمثاله من الطغاة،
وليتحول كل مسلم إلى موسى وهارون ومؤمن آل فرعون وآسية بن مزاحم.
يزيد: ويمثل
كل أولئك المستبدين الظلمة الذين تلقبوا زورا وبهتانا بلقب [الخليفة]، بينما هم في
الحقيقة ليسوا سوى خلفاء للشيطان، وسدنة للدجال.. وقد اخترنا من بينهم [يزيد]
لكونه من أوائل من سن سنة الاستبداد في هذه الأمة، ولأدواره القذرة في حرب دعاة
القسط والعدالة.
الحجاج: ويمثل
كل السدنة والوزراء والبطانة الذين كانوا أداة في أيدي المستبدين لفرض كبريائهم
على الرعية.
أتاتورك: ويمثل
كل أولئك الذين حاربوا شريعة الله، ليحيوا بدلها شريعة الطاغوت، ولينافسوا الله
حاكميته على خلقه.
لينين: ويمثل
كل أولئك المستبدين من أصحاب الأنظمة الشمولية الدكتاتورية الذين ملأوا الأرض جورا
وظلما.
بوش: ويمثل
كل أولئك المستبدين الذين يوهمون المستضعفين أنهم من دعاة الديمقراطية والحرية
والأخوة الإنسانية، بينما هم في الواقع لا يختلفون عن أصحاب الأنظمة الشمولية
الدكتاتورية.
الدجال: ويمثل
خلاصة الاستبداد والاستكبار والفتنة.. فهو الذي تتملذ على جميع المستبدين، واستفاد
من جميع خطط الشيطان لإغواء الإنسان.. وقد حاولنا أن نصور من خلال النصوص حركة
الفتنة التي يقوم بها في الأرض، وكيفية مواجهة الصالحين له.
هؤلاء هم
أبطال الرواية.. وهم ـ كما رأينا ـ يمثلون شخصيات مختلفة اتفقت البشرية جميعا ـ
إلا من شذ منهم ـ على انحرافاتهم وطغيانهم وكبرهم.. وقد ذكرناهم ليمثلوا غيرهم، أو
لنرى من خلالهم صورة الطاغوت، لنسقط عليها بعد ذلك كل من انطبقت صورته مع
اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 5