responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 130

قال: لا تخف.. فلن ننتهج ما انتهجوه.. فنحن لا نبحث في التواريخ ولا الأسماء.. فلا يعنينا شيء منهما.. بل نبحث في السنن.. والسنن تقتضي أن نحتاط للأمور قبل وقوعها.

قلت: إن لي فضولا كثيرا في معرفة التفاصيل، فهل تأذن لي في طرحه.

قال: لا.. لم يؤذن لك أن تتحدث معه إلا فيما يخدم بحثك عن حصون المستضعفين.

قلت: وما ذاك؟

قال: اثنان: أسلحته التي ينشر بها فتنته، وحصونه التي تتحصنون بها منه.

أسلحة الدجال:

ما استتم صاحبي كلامه حتى سمعنا زئيرا عجيبا تنخلع له القلوب، امتلأ قلبي منه رعبا، فصحت في صاحبي: أين نحن؟

قال: عند الدجال.

قلت: الأعور!؟

قال: لن يكون دجالا حتى يكون أعور.

قلت: اليهودي!؟

قال: لن يكون دجالا حتى يكون يهوديا، أو يمد يده لليهود، أو ترضى عنه يهود.

قلت: أراك أدخلتني فيما أكره.

قال: لا تخف، فإن قيوده تمنعه أن يمد يده إليك..

اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست