responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 127

قال: ذلك زعيمهم الأكبر الذي اجتمع له كل ما اجتمع لغيره.. ولكن مع ذلك، فقد وردت الأحاديث بأنه يسبق بدجالين كثيرين يكون هو آخرهم.

قلت: فحدثني بهذه الأحاديث.. فلا يحل الخوض في مثل هذا بدون الأنوار المشعة من مشكاة النبوة.

قال: لقد صح الحديث عن رسول الله a أنه قال:( إن بين يدي الساعة كذابين)[1]

وفي حديث آخر قال a:( لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان فيكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله)[2]

وقد وقع الجزم بهذا العدد في قوله a:( لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى يعبدوا الأوثان، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي) [3]

وورد في حديث آخر تحديد عدد آخر، فقد قال a :( في أمتي كذابون و دجالون، سبعة وعشرون، منهم أربع نسوة، و إني خاتم النبيين، لانبي بعدي)[4]

قلت: صدق رسول الله a.. ولا أرى أن هذا يغني عنا شيئا..

قال: كيف ذلك؟

قلت: لقد أخبر a عن عدد محدود من الدجالين، ولا ينبغي لأي عقل أن يزعم أن فلانا من الناس أحدهم إلا إذا رضي لنفسه أن تخوض فيما ليس لها به علم.


[1] رواه مسلم 2923.

[2] رواه البخاري 3609 ، ومسلم 157 ، وأبو داود 4333 ، والترمذي 2218 ، وأحمد 7187.

[3] رواه الترمذي 2219 ، وأبي داود 4252.

[4] رواه أحمد 22849.

اسم الکتاب : أوكار الاستكبار المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست